سبحان الذي زين رياض الفضائل بأزاهر الأدب الفض، وفضلّ عض عباده باقتناء المآثر على بعض، نحمده على تراكم الآية ونشكره على ترادف نعمآية، ونصلي على افضل مخلوقاته المرسل رحمة للعبادة وافصح من نطق بالضاد، واعترف بسحر بلاغته كل من وافق وضاد. وعلى آله وأصحابه ينابيع الحكم. ومصابيح الظلم وبعد فيقول المفتقر إلى عفو ربه الغني يوسف المشهور بالبديعي لما تشرفت الشهباء بانسار عين الكمال. وعين إنسان الافضال، علم العلم، وطور الحلم. الذي ما طلع نجم في سماء العذالة اسعد من سهيل طلعته ولا سطع كوكب في فلك الايالة ارفع من سماك