لو فكَّر العاشقُ في منتهى ... حُسْنِ الذي يَسْببه لم يَسْبه
لم يُرَ قرنُ الشمس في شرقِه ... فَشَكَّتِ الأنفسُ في غربه
يموتُ راعي الضان في جهله ... مَوْتَةَ جالينوس في طبه
وربما زاد على عُمْره ... وزاد في الأمن على سِربْه
وغاية المُفرطِ في سِلمه ... كغاية المفرِط في حربه