ومثلُك لا يُبكى على قدر سِنِّه ... ولكن على قَدْرِ المَخِيلةِ والأصل

عزاءك سيف الدولة المقتدى به ... فإنك نصل والشدائدُ للنصل

ولم أرَ أعصى منك للدمع عبرةً ... وأثبتَ عقلا والقلوبُ بلا عقلِ

تخونُ المنايا عهدَه في سليلهِ ... وتنصرُه بين الفوارس والرَّجْلِ

ويبقى على مَرّ الحوادث صبرُه ... ويبدو ما يبدو الفرنْدُ على الصَّقْل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015