والناسُ أنزلُ في زمانك منزلا ... من أن تُعايِشَهم وقدرُك أرفعُ
قبحاً لوجهك يا زمانُ فإنه ... وجهُ له من كل قبح بُرقعُ
أيموتُ مثلُ أبي شجاع فاتك ... ويعيشُ حاسدهُ الحصيّ الأوكَعُ؟
وقوله:
من لا تُشابهَهُ الأحياءُ في شِيَمٍ ... أمسى تُشابهُهُ الأموات في الرّممِ