لك الويل من ليل تقاصر آخره فقال له: لك الويل والّحَرب وكقوله أيضاً:
فؤاد ملاه الحزن حتى تصدعا
فإن ابتداء المديح بمثل هذا طيرة ينبو عنها السمع، ولو كانت في المرائي لحسن موقعها، وكذلك قول أبي تمام: تجَّرعْ أسىً قد أقفر الجَرَعُ الفْردُ