ولما دخل ذو الرمة علي عبد الملك، وأنشده قصيدته التي أولها: ما بال عينيك منها الماء ينسكب وكانت عين عبد الملك تدمع، فتوهم أنه خاطبه، فقال له: ما سؤالك عن هذا يا بن الفاعلة؟ ومقته، وأمر بإخراجه، وكذلك قول البحتري وقد أنشد يوسف بن محمد قصيدته التي أولها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015