فتطير المعتصم من ذلك، وتغامز الناس على إسحاق بن إبراهيم، كيف ذهب إلى مثل ذلك، مع معرفته وعلمه، وطول خدمته للملوك، ثم أقاموا يومهم، وانصرفوا، فما عاد منهم اثنان إلى ذلك المجلس، وخرج المعتصم إلى) سر من رأى (وخرب القصر.
وينبغي للشاعر إذا أراد ذكر دار في مديحه، فليذكر كما