أهله وأصحابه وأمرهم أن يخرجوا في زينتهم، فما رأى الناس أحسن من ذلك اليوم، فاستأذنه إسحاق بن إبراهيم الموصلي في الإنشاد فأذن له، فانشده شعراً حسناً، إلا أنه استفتحه بذكر الديار وعفائها، وقال:
يا دارُ غّيرك البِلى ومَحاكِ ... ياليتَ شِعري ما الذي أبكاك؟