أرَبْعَ البِلى إن الخشوعَ لبادي ... عليك، وإني لم أخنك ودادي

تطير الفضل من هذا الابتداء، فلما انتهى إلى قوله:

سلام على الدنيا إذا ما فُقِدتُم ... بنى بَرْمك من رائحين وغادي.

استحكم تطيره، ولم يمض أسبوع حتى نزلت بهم النازلة.

ولما فرغ المعتصم من بناء قصره بالميدان. جلس فيه، وجمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015