غَنيِت عني ومالي ... وجه به عنك أغنى
فقلت له: هل تثقل عليك المؤاخذة؟ قال: لا. فقلت: إن أبياتك مسروقة: الأول من قول بعضهم.
فلو كان المريضُ يزيدُ حسناً ... كما تزدادُ أنت علي السقام
لما عِبدَ المريض إذن وعُدَّتْ ... شِكايتُه من النِعَم الجِسام
والثاني من قول رؤبة:
سَلْمُ ما أنساكِ ما حييت ... لو أشرب السلوانَ ما سَلِيتُ
مالي غنى عنك ولو غَنيِتُ فقال: والله ما سمعت بهذا. فقلت: