دمعي جرى من جفوني يوم بينهمُ ... فلستُ أعلم دمعي كان أم روحي؟
وقال بشار:
حشاشتي ودعْتني يومَ بينهم ... وشيعتهمْ وخلتني وأحزاني
وقد أشاروا بتسليم على حذر ... من الرقيب بأطراف وأجفان
قال المتنبي:
حشاشة نفس ودعتْ يوم ودّعوا ... فلم أدر أيَّ الظاعنين أشيع؟
أشاورا بتسليم فجُدنا بأنفس ... تسيلُ من الآماق والسَّمُ أدمع
قال أبو العتاهية:
قد صار يحسُدني من كان يَعذرني ... فيه، ويعذرني رهطي وأضدادي