دمعي جرى من جفوني يوم بينهمُ ... فلستُ أعلم دمعي كان أم روحي؟

وقال بشار:

حشاشتي ودعْتني يومَ بينهم ... وشيعتهمْ وخلتني وأحزاني

وقد أشاروا بتسليم على حذر ... من الرقيب بأطراف وأجفان

قال المتنبي:

حشاشة نفس ودعتْ يوم ودّعوا ... فلم أدر أيَّ الظاعنين أشيع؟

أشاورا بتسليم فجُدنا بأنفس ... تسيلُ من الآماق والسَّمُ أدمع

قال أبو العتاهية:

قد صار يحسُدني من كان يَعذرني ... فيه، ويعذرني رهطي وأضدادي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015