والسقمُ لازمني حتى أنسِتُْ به ... وفرَّ مني أطبائي وعُوّادي

قال المتنبي:

عواذلُ ذات الخال فيّ حواسدُ ... وإن ضجيع الخَوْدِ مني لَماجدُ

ألح علىّ السقْمُ حتى ألفِتُه ... وملَّ طبيبي جانبي والعوائدَ

قال أبو الشّيص:

دعتني جفونُك حتى عشقتُ ... ولم أكُ من قبلها أعشق

فدمعي يسيلُ وصبري يزولُ ... وجسميَ في عبرتي يغرقُ

قال المتنبي:

وما كنت ممن يدخل العشقُ قلبه ... ولكن من يُبصِرْ جفونَك يعشَق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015