والسقمُ لازمني حتى أنسِتُْ به ... وفرَّ مني أطبائي وعُوّادي
قال المتنبي:
عواذلُ ذات الخال فيّ حواسدُ ... وإن ضجيع الخَوْدِ مني لَماجدُ
ألح علىّ السقْمُ حتى ألفِتُه ... وملَّ طبيبي جانبي والعوائدَ
قال أبو الشّيص:
دعتني جفونُك حتى عشقتُ ... ولم أكُ من قبلها أعشق
فدمعي يسيلُ وصبري يزولُ ... وجسميَ في عبرتي يغرقُ
قال المتنبي:
وما كنت ممن يدخل العشقُ قلبه ... ولكن من يُبصِرْ جفونَك يعشَق