إن نفسي تذوبُ في كل حين ... حسراتٍ ومن جفوني تسيلُ
وقال الجْهَمِيّ:
وليس الذي يجري من العين ماؤها ... ولكنها روحُ تذوبُ فتقْطرُ
وقال الواسطي:
وقائله: أيُّ الدماء التي غدتْ ... تجود بها عند الوداع المحاجزُ
فقلت لها: نار الحشا صعدَّت بها ... فهن على خدَّي بيض بوادر
ألم تَرَ حسنَ الورد يبيض ماؤه ... فيقطرُ من نار تُجِنّ الضمائر
وقال الجُعفي الكوفي: