إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ... ألاَّ تفارقهم فالراحلون همُ
قال أبو هفان المهزمي:
جلستَ فقام الدهر فيما تريده ... ونمتَ عن الأشغال والجَدُّ ساهر
وأنت لأرباب المكارم كلهم ... إمام وإن غابوا فإنك حاضر
قال المتنبي:
ودانت له الدنيا فأصبح جالسا ... وأيامه فيما يريد قيام
وكل أناسٍ يتبعون إمامهم ... وأنت لأهل المكرمات إمام
قال العميدي: أترى يخفي على النساء دون الرجال هذا وما يجري مجراه أنه سرقة؟ قال عبد