الله بن محمد الرقي المكنى بابن عمران:
صينت ظهورُ مطايانا لغيبته ... فليس يركبها من أحد
من يصحب الدهر لم يأمن تقلبه ... يعيش حيرانَ ينفذ الأبدُ
قال المتنبي:
نزلنا عن الأكوار نمشي كرامة ... لمن بان عنا أن نلُمّ به ركباَ
ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت ... على عينه حتى يرى صدقها كِذبْا
قال إسماعيل بن محمد الراداني يمدح الحسن بن وهب:
كأنما الناس مخلوق من ظُلَم ... وأنتَ وحَدك مخلوقُ من النورِ