ولقد أتيتك آنفاً ... أرجوك في أمر قليل
أنصف فإنك منصف ... إلا لخادمك الذليل
إما إزاحة علة ... فيها الشفاء من الغليل
إما فقوتُ ما أعي ... ش يصون وجهي عن بخيل
إما فإذنُ استق ... لُ به على وجه جميل
من لم يعنك على المقا ... م فقد أعان على الرحيل
قال العميدي لمح المتنبي جميع هذه الأبيات وسلخ البيت الأخير في قوله: