فكأنما وَقْعُ الحُسامِ بهامه ... خَدَرُ الأسنة أو نُعاسُ الهاجع

وأما قولك:

في فيلق من حديد لو قذفت به ... صرفَ الزمان لما دارت دوائره

فإنما نقلته نقلاً لم تحسن فيه، وهو قول الناجم:

ولي في أحمد أملُ بعيدُ ... ومدحُ قد مدحتُ به طريفُ

مديحُ لو مدحتُ به الليالي ... لما دارتْ علىّ لها صروفُ

والناجم نقله من قول أرسطو وهو: قد تكلّمت بكلام لو مدحت به الدهر لما دارت علىّ صروفه.

وأما قولك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015