يُحرمه لمعُ الأسنةِ فوقه ... فليس لظمآن إليه سبيلُ

أما يكفيك إحساني في هذه وتغفر إساءتي في تلك؟ قلت: ما أعرف لك إحساناً في جميع ما ذكرت، وإنما أنت سارق متبع، وآخذ مقصر وفيما تقدم عن المعاني مندوحة عن التشاغل بها.

فأما قولك:

كأن الهام في الهيجا عيونُ ... وقد طبعت سيوفك من رقاد

وقد صُغتَ الأسنة من هموم ... فما يخطرن إلا في فؤاد

فمنقول من منصور النمري:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015