كان بتاح حوتب وزيرًا من القرن الخامس والعشرين ق. م، ومن أقدم أصحاب التعاليم1. وفي سياق حديثه صور لولده سبيل الاستقرار في الأسرة قائلًا له: "إذا أصبحت كفئًا كون أسرتك، وأحبب زوجتك في حدود العرف أو عاملها بما تستحق ... ، أشبع جوفها، واستر ظهرها، وعطر بشرتها بالدهن العصر، فالدهن ترياق بدنها ... ، وأسعدها ما حييت، فالمرأة حقل نافع لولي أمرها ... ولا تتهمها عن سوء ظن، وامتدحها تخبت شرها، فإن نفرت راقبها، واستمل قلبها بعطاياك تستقر في دارك، وسوف يكيدها أن تعاشرها ضرة في دارها ... ".