(فُعَّلٍ) و (فُعَّالِ) بإسقاط الواو (فَاعِلَةٍ) إذا أردت المفردة المؤنثة فتأتي بفاعل على (فَاعِلَةٍ) يعني: تلحقه تاء التأنيث المربوطة، تقول: نَاصِر نَاصِرَةٌ، كَاتِب كَاتِبَةٌ، ضَارِب ضَارِبَةٌ .. وهكذا، (فَاعِلَتَيْنِ) لمثنى المؤنث، كَاتِبَتَيْنِ نَاصِرَتَيْنِ .. ونحو ذلك (فَاعِلاَتِ) جمع مؤنث سالم يعني: وما بتاء وألف قد جمعا. نأتي بألف وتاء نَاصِرَة يجمع على نَاصِرَات، نَاصِرَة، كَاتِبَة يجمع على كَاتِبَات، (وَفَوَاعِلَ) جمع مؤنث مكثر (فَعَلَةٍ)، و (فُعَّلٍ فُعَّالِ) جمع مذكر مكثر، وأما (فَوَاعِلَ) وهو جمع مؤنث مكثر، مثل هُنُود هِنْد يُجْمَع على هِنْدَات ويجمع على هُنُود، إذًا كثر، كما أن زيد يجمع بواو ونون زَيْدُون ويجمع بجمع تكثير فيقال: زِيُود. يجوز في اللفظ الواحد أن يتعدد فيه الجمع سواء كان صحيحًا أو مكثرًا، إذًا (فَوَاعِلَ) هذا جمع تكثير لأي شيء؟ للمؤنث، نَاصِرَةٌ يُجمع جمع تكثير على نَوَاصِر، وكَاتِبَة على كَوَاتِب .. ونحو ذلك، (كَمَا قَدْ نُقِلاَ) يعني: كالتصريف الذي (قَدْ نُقِلاَ) عن العرب، الألف هذه للإطلاق بمعنى أن هذه الأوزان سماعية ليست اجتهادية كل الصَّرْف من أوله لآخره سماعي، حينئذٍ قلنا فيما سبق أن الصرف محمول على أو أكثره يكون على جهة السماع أكثر من النحو، ... (كَمَا) يعني: كالذي أو التصريف الذي (قَدْ) للتحقيق (نُقِلاَ) هذا مبني للمعلوم، والفاعل ضمير ما يعني: نقل عن العرب والألف إطلاقية.
إذًا هذه عشرة أوجه يأتي عليها اسم الفاعل ودليله الاستقراء والتتبع.
ثُمَّ اسْمُ مَفْعُوْلٍ لِسَبْعٍ يَاتِي ... مَفْعُولَةٍ وَثَنِّ مَفْعُوْلاَتِ
مفعول كيف يثنى وكيف يجمع؟