على كلٍّ الذي يميل إليه طالب العلم ويستريح له هو المقدم، هذه المسائل ليست توقيفية، ولا يقلد أحد أحدًا بمعنى أنه إذا استروح طالب العلم أن ينتهي من المتن حفظًا، ثم يشرع فيه فليكن كذلك، الذي ينصح به أن يكون الدرس محفوظًا، يعني قبل أن يأتي يحفظ الدرس المقدر، أما إنهاء الكتاب هذه مسألة أخرى، وعلى ما نذكره دائمًا بأن يجعل طالب العلم له جدول في الحفظ حينئذٍ يسبق يكون انتهى من هذا السؤال، لا يرد السؤال عنده، يعني يقول دائمًا يحدد المتون التي يرغب في حفظها، ثم يجعل لها جدولاً بحيث ينتهي من متن فيشرع في متن آخر. ما ينتهي بمتن إلا وقد إما أنه شرع في شرحه أو أنه سيأتي شرحه.
- لم يتكلم المؤلف عن اسم الزمان والمكان هل الكتاب خاص بالأفعال؟
: أين أنت.
- إذا قلنا التنوين لا يجتمع مع الألف والنون فكيف نقول في نون كلمة الصالحين
عندما تسمى نون عوض عن التنوين؟
- نعم على كلٍّ هذا أشبعناه في الملحة ترجع إليها.
- (وَكَذَا كَالصَّحِيْحِ غَيْرَهُ صَرِّفْ وَقِسْ) أليست براعة اختتام؟
: لا أظنه.
والله أعلم، وصلَّ الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.