إنَّ هذا الدواء يسخِّن المعدة والكبد، ويُخرج رطوباتهما الفضلية فى البول. وهو يفتح سُدَد الكبد والطُّحال، وذلك لما فيه من التلطيف والجلاء والنفوذ. وينفع من صلابتهما، بما فيه من التليين والتحليل، مع التقوية (?) . وينفع جداً من أورامهما، لما فيه من التحليل، مع القَبْض والتقوية والتليين.
ولما كان هذا الدواء شديدُ النفع لأمراض الكبد والطُّحَال، فهو لامحالة نافعٌ من الاستسقاء ومن اليرقان خاصةً الشراب المتخذ منه، وصفته (?) : أن يؤخذ من الأسارون اثنى عشر مثقالاً، تُجعل (?) فى ستة وثلاثين قوطولى من العصير وبعد شهرين يروَّق، ويستعمل (?) . وهذا الشراب شديدُ النفع لجميع علل الكبد ويقوِّى هضم المعدة، ويقوِّى الكلى والمثانة ويسخِّنهما، ويُخرج الرطوبات الفضلية من الكبد.