إن الأسارون لأجل قوة تفتيحه، مع لطافة جوهره وتلطيفه؛ هو لامحالة مُدِرٌّ للبول، وللحيض خاصةً، فهو (?) لأجل زيادة تسخينه، يحدُّ مزاج الدم ويهيِّجه للخروج بالحيض ونحوه.
وإذا شُرب منه سبعة مثاقيل، أسهل مثل إسهال الخرْبق الأبيض وهو ينفع المستسقين بإدراره للرطوبات، وخاصةً الاستسقاء (?) اللحمى (?) ، وذلك بما فيه من التقوية للهضم. ويقوِّى الكلى والمثانة ويسخِّنهما، وينقِّى مجارى البول من الأخلاط اللزجة، فلذلك يمنع من تولُّد الحصاة. ومع ذلك، فإنه يفتِّت الحصاة بما