وقال أبو زيد: أَعْبَدَ القومُ بالرجلِ، إذا ضربوه، وقد أُعْبِدَ به. وكذلك أُعْبِدَ بِهِ وأُبْدِعَ بِهِ: إذا (?) ذَهَبَتْ راحلتُهُ.
وقالَ غيرُهُ: المَأْقِطُ: الموضعُ الذي يقتتلونَ فيه. والمأْزقُ نحوه. والمأِزِمُ: ما كانَ فيه ضِيقٌ.
والمُعْتَرَكُ: المُقاتِلُ، والعِراكُ: القتالُ، والمَعْرَكَةُ: المُعْتَرَكُ، والمَلْحَمَةُ: الوَقْعَةُ العظيمةُ.
قال الأصمعي: صَكَكْتُهُ ولَكَكْتُهُ ودَلَكْتُه وصَكَمْتُهُ ولَكَمْتُهُ ولَهَزْتُهُ وبَهَزْتُهُ (?) : كُلُّه إذا دَفَعْتهُ وضَرَبْتهُ.
وقالَ الكسائي: نَكَزْتُهُ ونَهَزْتُه ولَهَزْتُهُ ووَهَزْتُهُ وهَمَزْتُهُ ولَمَزْتُهُ وثَفَنْتُهُ، كُلُّهُ مثله (?) .
وقالَ أبو زيد: دَلَظْتُهُ مثله أدلِظُهُ دَلْظاً.
وقالَ غيرُهُ: الهَبْتُ هو الضَّرْبُ، يُقالُ: هَبَتُّهُ أَهْبِتُهُ هَبْتاً.
العَدَبَّسُ الكنانيّ (?) : نَدَغْتُهُ أَنْدَغُهُ نَدْغاً، وهو أنْ يَطْعَنَهُ باصْبَعِهِ. ونجرْتُهُ: دَفَعْتُهُ.
قالَ أبو زيد: أصابَهِ سَهْمُ عَرَضٍ وحَجَرُ عَرَضٍ، إذا تعمد به غيرُهُ فأصابَهُ، فإنْ سَقَطَ عليه حجر من غير أنْ يرمي به أَحَدٌ فليسَ بعَرَضٍ. وأصابَهُ سَهْمُ غَرَبٍ: إذا كانَ لا يُدْرَى مَنْ رماهُ.
وكذلك قالَ الأصمعيّ والكِسائي بفتحِ الغينِ والراءِ: سَهْمُ عَرَضٍ وسَهْمُ (?) غَرَبٍ، مضافان.