بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب السلاح
قال أبو عبيد: سمعتُ الأصمعيّ (?) يقولُ: من السيوفِ الصَّفيحةُ: وهو العريضُ، والقضيبُ: وهو اللَّطِيفُ، والمُفَقَّرُ: وهو الذي فيه حُزورٌ مُطْمَئنَّةٌ عن متنِهِ، والصَّمْصَامَةُ: الصارِمُ الذي لا ينثني، والمأثورُ (?) : الذي في مَتْنِهِ أَثَرٌ، والقَضِمُ: وهو الذي طالَ عليه الدهرُ فتكسَّرَ حَدُّه، والكَهَامُ: الكليلُ الذي لا يمضي، والدَّدانُ: وهو نحوٌ من الكَهَامِ، والأَنيثُ (?) : وهو الذي من حديدٍ غير ذَكَر، والمِعْضَدُ: الذي يُمْتَهَنُ في قطعِ الشجرِ ونحو ذلك، والجُرازُ: وهو الماضي النافِذُ (?) ، والخَشِيبُ: وهو الذي بُدِىء طبعُهُ، ثم صارَ الخشيبُ لمَّا كَثُرَ عندَ العربِ الصَّقِيلَ (?) ، وذو الكريهةِ: وهو الذي يمضي على الضرائب، والمَشْرَفيّ: وهو المنسوبُ إلى المشارِفِ، وهي قُرَى من أرضِ العربِ تدنو من أرضِ (?) الريفِ، والقُسَاسِيُّ، قال (?) : ولا أدري إلى (?) أيّ شيء نُسِبَ، والعَضْبُ: القاطع، والحُسامُ مثله، والمُذَكَّرُ: وهي سيوفٌ شفراتُها حديدٌ ذَكَر (?) ومتونُها أَنيث، يقولُ الناسُ: إنَّها من عمل الجنِّ.
ينظر في السيف ونعوته: التلخيص في معرفة أسماء الأشياء 526، المخصص 6 / 19، نظام الغريب 91، حلية الفرسان 185، شرح كفاية المتحفظ 311.