قالَ أبو زيد: ضَرَبَهُ حتى أَقَصَّهُ على الموتِ اقصاصاً، أيْ حتى أَشْرَفَ عليه.
وقالَ أبو عمرو: اللَّحْفُ: الضَّرْبُ الشديدُ.
وقالَ الكسائيّ: الضَّبْثُ: الضَّرْبُ، وقد ضَبِثَ به.
وقال أبو عمرو: خَدَبَهُ بالسيفِ، ضَرَبَهُ.
وقال أبو زيد: لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ يلقعُهُ، إذا رَماهُ بها، ولا يكونُ اللَّقْعُ في غيرِ البَعْرَةِ ممّا يُرمَى به (?) ، إلاَّ أَنَّهُ يُقال (?) : لَقَعَهُ بِعَيْنِهِ إذا عانه، أي أصابه بعَيْنٍ (?) .
وقالَ الأمويّ: ضَرَبَهُ مِائةً فما تألَّسَ، أي ما (?) تَوَجَّعَ.
ويُقالُ: ضَرَبْتُهُ فما أَفْرَشْتُ حتى قَتَلْتُهُ، أي ما أَقْلَعْتُ.
وقالَ الفَرّاء: لَهَطَتِ المرأةُ فَرْجَها بالماءِ أي ضَرَبَتْهُ به.
والوَثْمُ: الضَّرْبُ، عن أبي عُبَيْدَة (?) ، قال طَرَفةَ (?) :
(صَوْبُ الربيعِ ودِيمة تَثِمُهْ ... )
الفرّاء: وَقَعْتُهُ بالبَعْرَةِ واعَلَوَّطْتُهُ اعْلِوَّاطاً (?) .
قالَ الأصمعيّ: حَوْمَةُ القتالِ: مُعْظَمُهُ. وكذلك [هي] (?) من الرَّمْلِ وغيرِهِ.
المخصص 6 / 107.