قال أبو زيد والكسائي: جَضَضْتُ عليه بالسيفِ، إذا حمل عليه.
وقالَ الكسائي: كلَّلْتَ عليه بالسيف (?) مِثْلُهُ.
وقالَ غيرُهُ: حَمَلَ عليهِ بالسيفِ (?) فما كَذَّبَ ولا هَلَّلَ. هلَّلَ الرجلُ إذا رجعَ عن وجهِهِ (?) .
قال أبو عمرو: الصُّلْتُ: السكينُ الكبيرة (?) ، وجَمْعُها أَصْلاتٌ.
الأصمعيُّ: الرَّمِيضُ: السكينُ الحديد، وهي الشديدةُ الحدِّ.
وقالَ أبو زيد: الجُزْأةُ نِصابُ السكين، والمِئْثَرَةُ، مهموزةٌ: وهي (?) كهيئةِ المِبْضَعِ يُؤثَرُ بها أسفل خُفِّ البعيرِ ليُعرَف بها أَثَرُهُ في الأرضِ إذا شَرَدَ (?) ، وقد أَجْزَأُتُها إجْزاءً وأَنْصَبْتُها إنْصاباً: جَعَلْتُ لها نِصاباً وجُزْأَةً، وهما عَجُزُ السكين.
وقال الكسائي: أَنْصَبْتُها مِثْلُهُ، وأَقْرَبْتُها: جَعَلْتُ لها قِراباً، وأَغْلَفْتُها: جَعَلْتُ لها غِلافاً، وكذلك أَدْخَلْتُها (?) في الغِلافِ.
وقالَ أبو زيد في القِرابِ والغِلافِ مِثْلَهُ.
وقال غيره: أَشْعَرْتُها: جَعَلْتُ لها شَعِيرةً، وأَقْبَضْتُها: جعلتُ لها مَقْبِضاً.
وقالَ أبو زيد: جَلَزْتُ السكينَ والسَّوطَ أَجْلُزُهُ (?) جَلْزاً، إذا حَزَمْت
المخصص 6 / 82.