السلاح (صفحة 33)

المُتَّكِىء، ونَكَتَهُ: أَلقاهُ على رأسِهِ ووقَعَ مُنْتَكِتاً. فإن امتَدَّ قال (?) : طَحَامنها، قال الشاعرُ (?) :

(مِنَ الأَنَسِ الطَّأحي عليكَ العَرَمْرَمِ ... )

ومنه قِيلَ: طَحَابِهِ قلبُهُ أي ذَهَبَ به في كلِّ شيء.

وقالَ أبو زيد: ضَرَبَهُ فَقَحْزَنَهُ وجَحْدَلَهُ، إذا صَرَعَهُ. وأَوْهَطَهُ إيهاطاً.

قال الأمويّ: الإيهاطُ أنْ يَصْرَعَهُ صَرْعَةً لا يقومُ منها. قال: ويقال: تَجَوَّرَ منها وتَصَوَّرَ (?) ، إذا (?) سَقَطَ.

وقالَ الأَحْمَرُ: ضَرَبَهُ فَوَقَطَهُ مثله. والموقوطُ: الصريعُ.

وقالَ الأمويّ: أَسْبَطَ إسْباطاً، إذا امتدَّ وانْبَسَطَ من الضربِ.

وقالَ الأمويّ: تَدَرْبَأَ (?) الرجلُ: تَدَهْدَى.

وقالَ الفرّاء: قَرْطَبْتُهُ: صَرَعْتُهُ.

باب حمل الرجل صاحبه حتى يضرب به الأرض

قالَ الأصمعيّ: أَخَذْتُهُ فَحَضَجْتُ به الأرضَ، أي ضربتُ به الأرضَ (?) .

وقالَ أبو عبيدة: وكذلك لَطَحْتُ به الأرض أَلْطَحُهُ.

وقالَ الأمويّ: حَلأْتُ به الأرضَ مثله أيضاً (?) .

وقالَ الفَرَّاءُ: ضَفَنْتُ به الأرضَ وَوأَصْتُ به ومَحَصْتُ به ووَجَنْتُ به وعَدَّنتُ به ومَرَّنْتُ به، كلُّ هذا إذا ضربت به الأرضَ.

وقالَ أبو زيد: حَدَسْتُ بالناقةِ أَحْدِسُها حَدْساً، إذا أَناخَها (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015