قال الأصمعي: غَفَقْتُهُ بالسوطِ أغْفِقُهُ [غَفْقاً] (?) ، ومَتَنْتُهُ بالسّوطِ أَمتُنُهُ مَتْناً، وهو أَشَدُّ من الغَفْقِ.
وقالَ أبو زَيْدٍ: أَفْشَغْتُ الرجلَ بالسّوطِ، وفَشَغْتُهُ به، إذا ضربته به.
الأمويّ: مَحَنْتُهُ عشرينَ سَوْطاً.
وقالَ الأصمعيّ: سَحَلْتُهُ مِئةً، أي قَشَرْتُهُ، قال (?) : ومنه قيل (?) :
(مِثْلُ انْسِحالِ الوَرَقِ انسِحالُها ... )
يعني أنْ يحكَّ بعضُها بَعْضاً.
وقالَ الأمويّ: قَلَّخْتُهُ بالسوطِ تَقْلِيخاً: ضَرَبْتُهُ.
وقالَ الكسائيّ: سُطْتُهُ بالسَّوْطِ.
ويُقال للسَّوْطِ: القِطِيعُ، قالَ الأعشى (?) :
(تُراقِبُ كَفِّي والقَطِيعَ المُحَرَّما ... )
يعني الجديد الذي لم يُلَيَّنْ (?) .
قالَ الأصمعيّ (?) : ضَرَبَهُ ضَرْبَةً فَجَفَأَهُ (?) ، يعني صَرَعَهُ.
وكذلك: جَحَلَهُ وجَعَبَهُ وجَعَفَهُ وجأَفَهُ وكوَّرَهُ وجوَّرَه
وجَفَلَهُ وجَعْفَلَهُ وقَطَّرَه: أَلقاهُ على أَحَدِ قُطْرَيْهِ، واتكَأَهُ: أَلقاهُ على هَيْئةِ
المخصص 6 / 99.