السلاح (صفحة 29)

باب الضرب بالسّلاح وترك حمل السلاح

قالَ الكسائي: المُؤدي، مثال المُعْطي: الشاك في السلاح. والمُسيفُ: المُتَقَلّدُ السيف (?) ، فإذا ضَرَبَ به فهو سائفٌ. وقد سِفْتُ الرجلَ أسِيفُهُ.

وكذلك الرامِحُ: الطاعنُ بالرمحِ، وقدر محتُهُ أرمحُهُ رَمْحاً. ويُقالُ لحاملِ الرمحِ: رامِحٌ.

قالَ ذو الرّمَّةِ (?) ، وشبَّهَ قَرْنَ الثورِ بالرمحِ:

(وكائنْ ذَعَرْنا من مهاةٍ ورامحٍ ... بلادُ الوَرَى ليست له ببلادِ)

وقالَ الفَرَّاءُ: سِفْتُهُ ورَمَحْتُهُ ونَبَلْتُهُ بالنَّبْلِ.

وقال الكسائي: نَزَكْتُهُ بالنَّيْزَكِ.

وقال أبو زيد: الأَعْزَلُ الذي لا سلاح معه، والأَمْيَلُ: الذي لا سيف معه، والأَجَمُّ: الذي لا رُمْحَ معه، والأَكْشَفُ: الذي لا تُرسَ معه.

باب الطعن ونعوته والعرق

الطَّعْنَةُ النجلاءُ: الواسعةُ. والغَمُوسُ مثلها.

والفاهِقَةُ: التي تَفْهَقُ بالدَّمِ. والفَرْغاء: ذات الفَرْغ، وهو السَّعةُ. والعِرْقُ الضّارِي: السائِلُ، قالَ حُمَيْد (?) :

(كما ضَرَّجَ الضّاري النَّزيفَ المُكَلَّما ... )

أي المجروح (?) . والعانِدُ مثلُ الضَاري (?) .

وقال أبو عمرو: أَخَفُّ الطعنِ الوَلْقُ.

قالَ الأصمعي: فإنْ طَعَنَهُ (?) طعنةً قَشَرتِ الجِلْدَ ولم تدخلِ الجوفَ قيلَ:

المخصص 6 / 28، 78.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015