قالَ الكسائي: المُؤدي، مثال المُعْطي: الشاك في السلاح. والمُسيفُ: المُتَقَلّدُ السيف (?) ، فإذا ضَرَبَ به فهو سائفٌ. وقد سِفْتُ الرجلَ أسِيفُهُ.
وكذلك الرامِحُ: الطاعنُ بالرمحِ، وقدر محتُهُ أرمحُهُ رَمْحاً. ويُقالُ لحاملِ الرمحِ: رامِحٌ.
قالَ ذو الرّمَّةِ (?) ، وشبَّهَ قَرْنَ الثورِ بالرمحِ:
(وكائنْ ذَعَرْنا من مهاةٍ ورامحٍ ... بلادُ الوَرَى ليست له ببلادِ)
وقالَ الفَرَّاءُ: سِفْتُهُ ورَمَحْتُهُ ونَبَلْتُهُ بالنَّبْلِ.
وقال الكسائي: نَزَكْتُهُ بالنَّيْزَكِ.
وقال أبو زيد: الأَعْزَلُ الذي لا سلاح معه، والأَمْيَلُ: الذي لا سيف معه، والأَجَمُّ: الذي لا رُمْحَ معه، والأَكْشَفُ: الذي لا تُرسَ معه.
الطَّعْنَةُ النجلاءُ: الواسعةُ. والغَمُوسُ مثلها.
والفاهِقَةُ: التي تَفْهَقُ بالدَّمِ. والفَرْغاء: ذات الفَرْغ، وهو السَّعةُ. والعِرْقُ الضّارِي: السائِلُ، قالَ حُمَيْد (?) :
(كما ضَرَّجَ الضّاري النَّزيفَ المُكَلَّما ... )
أي المجروح (?) . والعانِدُ مثلُ الضَاري (?) .
وقال أبو عمرو: أَخَفُّ الطعنِ الوَلْقُ.
قالَ الأصمعي: فإنْ طَعَنَهُ (?) طعنةً قَشَرتِ الجِلْدَ ولم تدخلِ الجوفَ قيلَ:
المخصص 6 / 28، 78.