قالَ الأصمعيّ: اليَلَبُ جلودٌ يُخْرَزُ بعضُها إلى بعضٍ تُلْبَسُ على الرؤُوسِ خاصةً، وليست على الأجسادِ.
وقال أبو عُبَيْدة: هي جلودٌ تُعْمَلُ منها دروعٌ فتُلْبَسُ (?) وليستْ بتَرْسةٍ.
قالَ أبو عمرو: الكِنانةُ: جَعْبَةُ السهامِ. والكِنانةُ: هي الوَفْضَةُ أيضاً (?) : وجمعها وفاض.
وقال الكسائي مثله. وقالَ الأحمرَ (119 أ) : الجَشِيرُ والجَفِيرُ جميعاً (?) الوَفْضَةُ أيضاً. وقال الأصمعيّ: القَرَنُ جَعْبَةٌ من جلودٍ تكونُ مشقوقةً ثم تُخْرَزُ، وإنّما تُشَقُّ حتى تَصِلَ الريح إلى الريش فلا يَفْسُدُ.
الحقيقةُ: الرايةُ، ويُقالُ: ما يَلْزِمُكَ (?) حِفْظُهُ ومَنْعُهُ.
والذِّمارُ: كلُّ ما حَمَيْتَ.
أبو عمرو وغيره (?) : التَّلاءُ: الذِّمَّةُ، يُقال، أَتْلَيْته: أعطيته الذِّمّةَ (?) ، قال زهير (?) :
(جِوارٌ شاهدٌ عَدْلٌ عليكم ... وسِيَّانِ الكفالةُ والتّلاءُ)