طَعْنَةٌ جالِفَةٌ، فإنْ خالطتِ الجوفَ ولم تَنْفُذْ فذلكَ الوَخْضُ والوخض، وقد وَخَضَهُ (?) وَخْضاً.
وقال أبو زيد: البَجُّ مثل الوَخْضِ أَيضاً، يُقال (?) : بججتُهُ أبجُّهُ بَجًّا، قال: وقال رؤبة (?) :
(نَقْخاً على الهامِ وبَجًّا وَخْضا ... )
وأمَّا الجائِفةُ فقد تكونُ التي تُخالِطُ الجوف والتي تَنْفُذُ أيضاً.
وقال غيرُهُ: المَشْقُ: الطَّعْنُ الخفيفُ. والمداعَسَةُ: المطاعَنَةُ. والنَّدْسُ: الطَّعْنُ، قالَ الكُمَيْتُ (?) :
(ونحنُ صَبَحْنا آلَ نجرانَ غارَةً ... تَمِيمَ بنَ مُرٍّ والرماحَ النوادِسا)
والغَموسُ: الطَّعْنَةُ النافِذةُ، قال أبو زُبَيْد (?) :
(ثُمَّ أَنْقَذْتُهُ ونَفَّستُ عنه ... بغَموسٍ أو طَعْنَةٍ أُخْدودٍ)
ويروى: أو ضربةٍ أُخدودٍ (?) .
وقالَ أبو عمرو: الصَّرَدُ: الطعنُ النافِذُ، وقد صَرِدَ السهمُ يَصْرِدُ، وأنا أَصْرَدْتُهُ، أي نَفَذَ وأَنفَذْتُهُ.
وقال اللعين المِنقري (?) لجرير والفرزدق:
(فما بُقْيا عليَّ تركتُماني ... ولكِنْ خِفْتُما صَرَدَ النِّبالِ (?))
الأصمعي: الطَّعْنُ الشَّزْرُ: ما طَعَنْتَ عن يمينِكَ وشِمالِكَ. واليَسْرُ: ما كانَ حِذاءَ وَجْهِكَ.