(طس) عن أنس

• (عودوا المريض واتبعوا الجنائز) تذكركم الآخرة (والعيادة) بمثناة تحتية أي زيارة المريض تكون (غبا) أي يوماً بعد يوم (أو ربعا) بكسر فسكو بأن يترك يومين بعد العيادة ثم يعاد في الرابع (إلا أن يكون مغلوباً) على عقله بأن أن لا يعرف العائد (فلا يعاد) حينئذ لعدم فائدة العيادة بل يدعي له (والتعزية) أي تسلية أقارب الميت وأصدقائه بالحمل على الصبر ووعد الأجر تكون (مرة) واحدة فيكره تكرارها لأنه يجدد الحزن (البغوي في مسند عثمان) بن عفان (عنه) أي عن عثمان

• (عوّدوا) بفتح المهملة وكسر الواو المشددة من العادة (قلوبكم الترقب) من المراقبة وهي شهود نظر الله إلى العبد (وأكثروا التفكر) من الفكر وهو تردد القلب بالنظر والتدبر لطلب المعاني (والاعتبار) أي الاستدلال والاتعاظ قال في النهاية والمعتبر المستدل بالشيء على الشيء (فر) عن الحكم بن عمير مصفراً وإسناده ضعيف

• (عوذوا) بضم فسكون وذال معجمة أي اعتصموا (بالله من عذاب القبر) فإنه حق خلافاً للمعتزلة (عوذوا بالله من عذاب النار عوذوا بالله من فتنة) المسيخ (الدجال) فإنه أعظم الفتن (عوذوا بالله من فتنة المحيا والممات) أي الحياة والموت (ن) عن أبي هريرة

• (عورة المؤمن) قال المناوي الموجودة في النسخ القديمة الرجل بدل المؤمن (ما بين سرته إلى ركبته سمويه عن أبي سعيد) الخدري بإسناد ضعيف

• (عورة الرجل على لارجل كعورة المرأة على المرأة) فيحرم نظر الرجل إلى ما بين سرة الرجل وركبته وكذا المرأة مع المرأة (وعورة المرأة) يحتمل أن المراد المسلمة (على المرأة) الكافرة (كعورة المرأة على الرجل) وفي نسخة وعورة الرجل على المرأة كعورة المرأة على الرجل وهي واضحة (ك) عن علي قال الشيخ حديث صحيح

• (عوضوهن) أي الزوجات عن صداقهن (ولو بسواط) أي ولو كان التعويض بشيء حقير فيجوز جعله صداقاً عند الشافعي إذا كان متمولاً والمتمول ما تقضي به حاجة قووله (يعني في التزويج) مدرج (طب) والضياء عن سهل ابن سعد

• (عون العبد أخاه) في الدين (يوماً) فيما يحتاجه (خير من اعتكافه شهراً) والظاهر أنه لا خصوصية للاعتكاف بل سائر العبادات كذلك (ابن زنجويه عن الحسن) البصري رحمه الله (مرسلاً)

• (عويمر) مصغر عامر بن زيد بن قيس الأنصاري أبو الدرداء صحابي جليل اشتهر بكنيته (حكيم أمتي) تقدم الكلام على بعض حكمه في أن لكل أمة حكيماً (وجندب) ابن جنادة الغفاري وكنيته أبو ذر (طريد أمتي) أي مطرودها يطردونه (يعيش وحده ويموت وحده والله يبعثه) يوم القيامة (وحده) قال العلقمي وسبب الحديث ما ذكره أهل السير روى ابن اسحاق عن ابن مسعود رضي الله عنه قال لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل الناس يتخلفون عنه فيقولون يا رسول الله تخلف فلان فيقول دعوه فإن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه حتى قيل يا رسول الله تخلف أبو ذر وابطأ به بعيره فقال صلى الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015