(طب) والضياء المقدسي (عن سهل بن سعد) الساعدي

• (عند الله علم أمية) بضم أوله تصغير أمة (ابن أبي الصلت) قال الشريد ردفت المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال هل معك شيء من شعر أمية قلت نعم فأنشدته مائة قافية كلما أنشدته قال هيه أي زدني ثم ذكره (طب) عن الشريد بن سويد ورواه عنه مسلم

• (عند اتخاذ الأغنياء الدجاج) أي اقتنائهم إياها (يأذن الله بهلاك القرى) أي يكون ذلك علامة على قرب إهلاكها قال الموفق البغداديأمر كلا في الكسب بحسب مقدرته لأن به عمارة الدنيا وحصول التعفف ومعنى الحديث أن الأغنياء إذا ضيقفوا على الفقراء في مكاسبهم وخالطوهم في معايشهم تعطل حال الفقراء ومن ذلك هلاك القرى وبوارها اهـ قال أبو هريرة أمر المصطفى الأغنياء باتخاذ الغنم والفقراء باتخاذ الدجاج ثم ذكره (هـ) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف

• (عند أذان المؤذن) للصلاة (يستجاب الدعاء فإذا كان الإقامة لا ترد دعوته) أي الداعي كأنه يقول الدعاء عند الإقامة أرجى قبولاً منه عند الأذان (خط) عن أنس وإسناده ضعيف

• (عند كل ختمة) من القرآن يختمها القارئ (دعوة مستجابة) فيه لعموم القارئ والمستمع والسامع (حل) وابن عساكر عن أنس وهو حديث ضعيف

• (عندي أخوف عليكم من الذهب أن الدنيا ستصب عليكم صبا فيا ليت أمتي لا تلبس الذهب) أي عند صب الدنيا عليها وما هم بتاركيه (حم) عن رجل) صحابي بإسناد حسن

• (عنوان كتاب المؤمن يوم القيامة حسن ثناء الناس) عليه في الدنيا وعنوان الكتاب علامته التي يعرف بها ما في الكتاب من حسن وقبيح (فر) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه بإسناد ضعيف

• (عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب) أي حبه علامة يعرف المؤمن بها يوم القيامة (خط) عن أنس وهو حديث ضعيف

• (عهد الله أحق ما أدى) بالبناء للمفعول أي أحق ما أداه العبد وهو شامل لجميع العبادات لكن قال المناوي أراد الصلاة المكتوبة لقوله في حديث آخر العهد بيننا وبينهم الصلاة (طب) عن أبي أمامة بإسناد حسن

• (عهدة الرقيق ثلاثة أيام) فإذا وجد المشتري فيه عيباً رده على بائعه بلا بينة وإن وجده بعدها لم يرد إلا بها هذا مذهب مالك ولم يعتبر الشافعي ذلك فإن لم يمكن حدوث العيب بين القبض والخصومة فالقول قول المشتري وإن أمكن حدوثه فالقول قول البائع مطلقاً في الثلاثة وبعدها ولا فرق بين الرقيق وغيره (حم دك هق) عن عقبة بن عامر الجهني (هـ) عن سمويه بن جندب بإسناد صحيح

• (عودوا المريض) بضم العين والدال بينهما واو أي زوروه (واتبعوا الجنازة) قال الشيخ بسكون المثناة الفوقية وفتح الموحدة التحتية (تذكركم الآخر) أي أحوالها وأهوالها والأمر للندب (حم حب هق) عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه

• (عودوا المرضى ومروهم فليدعوا لكم فإن دعوة المريض مستجابة وذنبه مغفور) فيه شمول الكبائر والكلام في مريض مسلم معصوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015