قال مؤلفه رحمه الله تعالى وافق الفراغ من تأليفه يوم الجمعة عاشر ربيع الأول سنة خمس وأربعين وألف من الهجرة النبوية. على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية. وقد تم تصحيحه وحسن ختامه. وتحرير طبعه وانتهاء تمامه. على ذمة العلامة اللوذعي. والفهامه الألمعي. حضرة العلامة الفاضل. قدوة العلماء الأفاضل. المحرر العقلي والنقلي. حضرة الأستاذ السيد علي البقلي. مصححًا منقحًا. محررًا موضحًا. مع بذل الهمة بقدر الطاقة البشرية. في تحرير العبارات من الأصول الصحيحة المرضية. على يد الفقير الفاني. عبده علي ندا البراني. غفر الله له ولوالديه. بجاه حبيبه المقرب لديه. إنه واسع الرحمة والغفران. ويعفو عن كثير كما جاء في محكم القرآن. وكان ذلك بمصر
القاهرة. التي هي بأنواع المحاسن باهرة. في منتصف شوال سنة ثمان وسبعين ومائتين بعد الألف. من هجرة من كان يرى من الأمام كما يرى من خلف. صلى الله عليه وعلى آله. وأصحابه المكملين بكماله