الحديث طلب الإتيان بميم الجمع ولو كان المسلم عليه واحداً (وعموا بالتشميت) بأن يقول المشمت يرحمكم الله فلو قال يرحمك الله حصل أصل السنة لا كمالها والأمر للندب فيهما (ابن عساكر عن ابن مسعود)

• (عمي وصنو أبي العباس) بن عبد المطلب (أبو بكر) الشافعي (في الغيلانيات عن مر) بن الخطاب

• (عن الغلام عقيقتان وعن الجارية عقيقة) قال في النهاية العقيقة الذبيحة التي تذبح عن المولود وأصل العق الشق والقطع وقيل للذبيحة عقيقة لأنها يشق حلقها اهـ أي يجزى عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة وأخذ بظاهره الليث فأوجب العقيقة وقال الجمهور تندب لانه صلى الله عليه وسلم علقها في خبر على محبة فاعلها (طب) عن ابن عباس

• (عن الغلام شاتان مكافأتان) بفتح الفاء لأنه يريد شاتين قد سوى بينهما أي مساوي بينهما وقيل بكسرها أي مساويتان سناً وحسناً أو معادلتان لما يجب في الزكاة والأضحية من الأسنان أو مذبوحتان والمحدثون على الأول وهو أولى وأما لكسر فمعناه مساويتان فيحتاج أن يذكر أي شيء ساوياه (وعن الجارية شاة) على قاعدة الشريعة فإنه تعالى فاضل بين الذكر والأنثى في الإرث ونحوه فكذا العق (حم د ن هـ حب) عن أم كرر (حم هـ) عن عائشة (طب) عن أسماء بنت يزيد

• (عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة لا يضركم أذكراناً كن) أي الشياه أم إناثاً (حم د ت ن حب) عن أم كرز (ت) عن سلمان بن عامر وعن عائشة

• (عن يمين الرحمن وكلنا يديه يمين) قال في النهاية أي أن يديه تبارك وتعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما لأن الشمال تنقص عن اليمين وكلما جاء في القرآن في الحديث من إضافة اليد والأيدي واليمين وغير ذلك من أسماء الجوارح إلى الله تعالى فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة والله تعالى منزه عن التشبيه والتجسيم (رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر النظارين يغبطهم) بكسر الباء من باب ضرب (النبيون والشهاء بمقعدهم وقربهم من الله تعالى) قال في النهاية الغبطة حسد خاص يقال غبطت الرجل غبطة وغبطاً إذا اشتهيت أن يكون لك مثل ماله وأن يدوم عليه ما هو فيه وقال في المصباح الغبطة حسن الحال وهو اسم من غبطته غبطاً من باب ضرب إذا تمنيت مثل ماله من غير أن تريد زواله مما أعجبك منه وعظم عندك وهو جائز فإنه ليس بحسد (هم جماع) قال الشيخ بضم لجيم وشدة الميم (من نوازع القبائل) أي جماعات من قبائل شتى (يجتمعون على ذكر الله فينتقون) أي يختارون (أطايب الكلام) أي أحاسنه وخياره (كما ينتقي آكل) بالمد (التمر أطايبه) ومقصود الحديث الحث على ذكر الله والاجتماع عليه (طب) عن عمرو بن عنبسة رضي الله عنه وإسناده حسن

• (عند الله خوائن الخير والشر مفاتيحها الرجال فطوبى لمن جعله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر) قال في المصباح الشر الفساد والسوء والظلم والجمع شرور (وويل) قال في الضياء الويل الحزن والهلاك والمشقة من العذاب (لمن جعله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015