(ت) عن طلحة بن عبيد الله وإسناده صحيح

• (عمران بيت خراب يثرب) أي عمران بيت المقدس يكون سبب خراب يثرب (وخراب يثرب خروج الملحمة) أي خراب يثرب خروج الملحمة وهي معترك القتال (وخروج الملحمة فتح القسطنطينية) بضم القاف وسكون المهملة وفت حالطاء الأولى وتضم وكسر الثانية أي بخروجهم إليها مقاتلين فيكون ذلك لقتالهم وليس المراد أن الفتح يكون نفس الخروج (وفتح القسطنطينية خروج الدجال) قال المناوي لما كان استيلاء الكفار على بيت المقدس وكثرة عمارتهم فيه إمارة مستعقبة لخراب يثرب وهو إمارة مستعقبة لخروج الملحمة وهو لفتح القسطنطينية وهو لخروج الدجال وكل واحد منهما عين ما بعده عبر به عنه (حم م د) عن معاذ بن جبل

• (عمرة في رمضان تعدل حجة) وسببه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة تخلفت عن الحج ما منعك أن تحجي معنا فاعتذرت له فأعلمها أن العمرة في رمضان تعدل الحجة في الثواب لا أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض للإجماع علىأن الاعتمار لا يجزي عن حج الفرض (حم خ هـ) عن جابر (حم ق ده) عن ابن عباس (د ت هـ) عن أم معقل الأسدية وقيل الأنصارية (هـ) عن وهب بن خنبش بفتح الخاء المعجمة وسكون النون وفتح الموحدة التحتية آخره شين معجمة كذا في القاموس (طب) عن الزبير بن العوام

• (عمرة في رمضان كحجة معي) في حصول الثواب (سمو به عن أنس) بن مالك

• (عمل الأبرار) جمع بار وهو المطيع (من الرجال) لفظ رواية الخطيب من رجال أمتي (الخياطة) أي خياطة الثياب (وعمل الأبرار من النساء المغزل) بكسر الميم وفتح الزاي أي الغزل بالمغزل تمام (خط) وابن لال وابن عساكر عن سهل بن سعد وهو حديث ضعيف

• (عمل البر) بالكسر (كله نصف العبادة والدعاء نصف فإذا أراد الله تعالى بعبد خيراً انتحى قلبه للدعاء) أي مال قلبه للدعاء وتوجه إليه (ابن منيع) في معجمه (عن أنس) ابن مالك رضي الله عنه

• (عمل الجنة) أي عمل أهل الجنة أو العمل الموصل إلى الجنة (الصدق وإذا صدق العبد بر وإذا بر آمن) أي كمل إيمانه (وإذا آمن دخل الجنة) أي مع السابقين (وعمل النار الكذب وإذا كذب العبد فجر وإذا فجر كفر) يحتمل أن المراد فعل كفعل الكفار وإذا كفر دخل النار (حم) عن ابن عمرو ابن العاص وإسناده حسن

• (عمل قليل في سنة) أي موافق لها قال في النهاية الأصل فيها الطريقة وإذا أطلقت السنة فإنما يُراد بها ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنه وندب إليه قولاً وفعلاً مما لم ينطق به الكتاب العزيز (خير من عمل كثير في بدعة) أي مصاحب لها ففي بمعنى مع الرافعي (عن أبي هريرة (فر) عن ابن مسعود

• (عمل هذا قليلاً وأجر كثيراً) سببه أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أقاتل أو أسلم قال أسلم ثم قاتل ففعل فقتل فذكره (ق) عن البزار بن عازب

• (عموا بالسلام) قال المناوي بأن يقول المبتدي إذا سلم على جمع السلام عليكم اهـ وظاهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015