وصلى يوم الثلاثاء ولما آخى المصطفى بين الناس آخى بينه وبين علي (طب) عن ابن عمر
• (علي أصلي وجعفر فرعي) أو جعفر أصلي وعلي فرعي هكذا ورد الشك عند الطبراني (طب) والضياء عن عبد الله بن جعفر
• (علي إمام البررة وقاتل الفجرة) أي المنبعثين في المعاصي أو الكفار (منصور من نصره) أي معان من عند الله (مخذول من خذله) أي متروك من رعاية الله أو إعانته (ك) عن جابر وهو حديث ضعيف
• (على باب حطة) أي طريق حط الخطايا (من دخل منه كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً) يحتمل أن المراد الحث على إتباعه والزجر عن مخالفته وقال المناوي أي أنه تعالى كما جعل لبني إسرائيل دخولهم الباب متواضعين خاشعين سبباً للغفران جعل الاهتداء بهدي عليّ سبباً للغفران وهذا نهاية المدح اهـ وقال العلقمي أشار إلى قوله تعالى وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم أي قولوا حط عنا ذنوبنا وارتفعت على معنى مسألتنا أو أمرا فعلي رضي الله عنه من اقتدى به واهتدى بهديه وأتبعه في أفعاله وأقواله كان مؤمناً كامل الإيمان (قط) في الإفراد عن ابن عباس
• (عليّ عيبة علمي) قال العلقمي قال الجوهري العيبة ما يجعل فيه النشاب اهـ قلت والمراد كما في النهاية أنه مظنة استنصاحي وخاصتي وموضع سري ومعدن نفايسي وقال المناوي العيبه ما يحوز الرجل فيه نفائسه (د) عن ابن عباس
• (علي مع القرآن والقرآن مع علي لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض) يوم القيامة فهو من اعلم الناس بتفسيره (طس ك) عن أم سلمة قال الشيخ حديث صحيح
• (علي مني وأنا من علي) أي هو متصل بي وأنا متصل به في الاختصاص والمحبة (ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي) كان الظاهر أن يقال لا يؤدي عني إلا علي فأدخل أنا تأكيد المعنى الاتصال (حم ت ن هـ) عن حبشي بضم الحاء المهملة وسكون الموحدة التحتية ثم شين معجمة (ابن جنادة)
• (علي مني بمنزلة رأسي من بدني) فيه من المبالغة في الاتصال والمعزة ما لا يخفى (خط) عن البراء بن عازب (فر) عن ابن عباس وإسناده ضعيف
• (عليّ مني بمنزلة هارون من) أخيه (موسى) يعني متصل بي ونازل مني منزلة هارون من أخيه موسى حين خلفه في قومه (إلا أنه لا نبي بعدي) ينزل بشرع ناسخ نفي الاتصال به من جهة النبوة فبقى الاتصال من جهة الخلافة لأنها تلي النبوة في المرتبة ثم أما أن تكون في حياته أو بعد مماته فخرج بعد مماته لأن هارون مات قبل موسى فتعين أن تكون الخلافة في حياته صلى الله عليه وسلم وقد استخلف علياً رضي الله عنه عند مسيره إلى غزوة تبوك (أبو بكر المطيري) بفتح الميم وكسر الطاء بضبط المؤلف رحمه الله تعالى (في جزئه عن أبي سعيد) الخدري
• (علي ابن أبي طالب مولى من كنت مولاه) أي من كنت أتولاه فعلي يتولاه (المحاملي في أماليه عن ابن عباس)
• (علي يزر) بفتح المثناة والهاء من باب منع (في الجنة ككواكب الصبح) أي كما تزهر الكواكب التي تظهر عند الفجر (لأهل الدنيا) يعني يضيء لأهل الجنة