بالنسبة لمياسير المسلمين عند تعذر بيت المال وفي الحج محمول على أن من باب المروءة (ص) عن مكحول مرسلاً
• (عليكم هدياً قاصداً عليكم هدياً قاصداً عليكم هدياً قاصداً) قال في النهاية طريقاً معتدلاً انتهى أي الزموا القصد في العمل وهو الأخذ بالأرفق بغير غلو ولا تقصير (فإنه) أي الشأن (من يشاد) بشدة الدال (هذا الدين يغلبه) أي من يقاومه ويكلف نفسه من العبادة فوق طاقته يجره ذلك إلى التقصير في العمل وترك الواجبات (حم ك هق) عن بريدة تصغير بردة قال الشيخ حديث صحيح
• (عليكم من الأعمال بما تطيقون) قال المناوي لفظ رواية مسلم ما تطيقون بإسقاط الباء أي الزموا من العبادة من صلاة وصيام ودعاء ما تطيقون المداومة عليه بلا ضرر (فإن الله لا يمل) بفتح المثناة التحتية والميم أي لا يترك الثواب عنكم (حتى تملوا) بفتح المثناة الفوقية والميم أي تتركوا عبادته فعبر بالملل للمشاكلة والازدواج وإلا فالملل مستحيل في حقه تعالى (طب) عن عمران بن حصين وإسناده حسن
• (عليكم بلا إله إلا الله والاستغفار فأكثروا منهما فإن إبليس قال أهلكت الناس بالذنوب وأهلكوني بلا إله إلا الله والاستغفار فلما رأيت ذلك أهلكتهم بالأهواء) بالمد جمع هوى بالقصر هوى النفس وقال في المصباح والهوى مقصور مصدر هويت من باب تعب إذا أحببته وعلقت به ثم أطلق على ميل النفس وانحرافها نحو الشيء ثم استعمل في ميل مذموم فيقال اتبع هواه من هو من أهل الأهواء فالمراد أهلكتهم بميل نفوسهم إلى الأشياء المذمومة (وهم يحسبون) أنهم مهتدون أي على هدى (ع) عن أبي بكر الصديق وإسناده ضعيف
• (عليكن) أيها النسوة (بالتسبيح) أي بقول سبحان الله (والتهليل) أي قول لا إله إلا الله (والتقديس) أي قول سبوح قدوس رب الملائكة والروح (واعقدن بالأنامل) أي اعددن عد مرات التسبيح وتألييه بها (فإنهن مسئولات) عن عمل صاحبهن (مستنطقات) بالبناء للمفعول للشهادة عليه بما حركهن من خير أو شر (ولا تغفلن) بضم الفاء (فتنسين) بضم المثناة الفوقية وسكون النون وفتح السين (الرحمة) أي منها (ت ك) عن يسيرة بمثناة تحتية مضمومة وسين مهملة وراء بينهما مثناة تحتية وهي بنت ياسر قال الشيخ حديث حسن
• (عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) بالتشديد يعني الأمراء والرعية قال العلقمي وسببه ما أخرجه ابن جرير وابن قانع والطبراني عن علقمة ابن وائل الحضرمي عن سلمة بن يزيد الجعفي قال قلت يا رسول الله أرأيت إن كان علينا أمراء من بعدك يأخذون بالحق الذي علينا ويمنعونا من الحق الذي جعله الله لنا نقاتلهم ونعصبهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليهم فذكره فيحتمل أن يكون المعنى عليهم ما كلفوا من العدل وترك الظلم والشفقة على الرعية وعليكم ما كلفتم به من بذل الطاعة في غير معصية (طب) عن يزيد بن أبي سلمة الجعفي بإسناد حسن
• (عليّ آخي في الدنيا والآخرة) قال المناوي وكيف لا وقد
بعث المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين فأسلم