(عليكم بشواب النساء) أي أنكحهن وآثروهن على العجائز (فإنهن أطيب أفواها وأنتق أرحاماً وأسخن أقبالاً) أي فروجاً والبكر في ذصلك أعلى رتبة من الثيب (الشيرازي) أبو بكر أحمد بن عبد الرحمن (في) كتاب (الألقاب) والكنى (عن بشير) قال المناوي بالتصغير (ابن عاصم) بن سفيان الثقفي قال الذهبي ثقة (عن جده) عبد الله الطائفي
• (عليكم بصلاة الليل ولو) كان ما تصلونه (ركعة واحدة) ظاهره أنها غير الوتر وفيه جواز التنفل بركعة (حم) في الزهد وابن نصر (طب) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (عليكم بغسل الدبر فإنه مذهبة للباسور) قال المناوي وقوله بغسل بغين معجمة على ما رجعوا عليه لكن ذهب بعضهم إلى أنه بعين مهملة والدبر بفتح فسكون النحل وقال أراد الأمر بأكل عسل النحل (ابن السني وأبو نعيم) في الطب (عن ابن عمر) بن الخطاب وهو حديث ضعيف
• (عليكم بقلة الكلام) إلا في خير (ولا يستهوينكم الشيطان فإن تشقيق الكلام) أي التعمق فيه ليخرج أحسن مخرج (من شقايق الشيطان) أي هو يحب ذلك ويرضاه وسببه أن أعرابياً مدح النبي صلى الله عليه وسلم حتى أزيد شدقه فذكره (الشيرازي) في الألقاب (عن جابر) ابن عبد الله وإسناده ضعيف
• (عليكم بقيام الليل) أي التهجد فيه (فإنه دأب الصالحين قبلكم) أي عادتم وشأنهم قال الطيبي أي هي عادة قديمة واظب عليها الأنبياء والأولياء السابقون (وقربة إلى الله ومنهاة) بفتح الميم وسكون النون (عن الإثم) قا في النهاية أي حالة من شأنها أن تنهى عن الإثم وهي مكان مختص بذلك وهي مفعلة من النهي والميم زائدة (وتكفير للسيئات) قال البيضاوي أي خصلة تكفر سيئاتكم (ومطردة للداء عن الجسد) قال في النهاية أي حالة من شأنها إبعاد الداء أو مكان مختص به وهي مفعلة من الطرد اهـ والمعنى أن قيام الليل قربة تقربكم إلى ربكم وخصلة تكفر سيئاتكم وتنهاكم عن المحرمات وتطرد الداء عن أجسادكم (حم ت) عن أبي أمامة الباهلي (ابن عساكر عن أبي الدرداء (طب) عن سلمان الفارسي (ابن السني عن جابر) وهو حديث صحيح
• (عليكم بلباس الصوف تجدوا) قال المناوي لفظ رواية البيهقي تجدون بنون الرفع (حلاوة الإيمان في قلوبكم) تمامه وبقلة الأكل تعرفوا في الآخرة (ك هب) عن أبي أمامة وإسناده ضعيف
• (عليكم بلحم الظهر) أي بأكله (فإنه من أطيبه) أي من أطيب اللحم قال المناوي وأطيب منه لحم الذراع وقال شيخي محبي السنة في زمانه إبراهيم اللقاني رحمه الله تعالى لحم الظهر أطيب اللحم على الإطلاق كما صرح به في حديث أطيب اللحم لحم الظهر ولا يعارضه أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب لحم الذراع لأنه كان يحبه لمعنى آخر كسرعة نضجه وسهولة تناوله (أبو نعيم عن عبد الله ابن جعفر)
• (عليكم بماء الكمأة الرطبة) بفتح الكاف وسكون الميم بعدها همزة مفتوحة تطلق على الواحد والجمع وهي نبات لا أوراق لها ولا ساق توجد في أرض من غير أن تزرع