بما لا تقتضيه الحكمة وقال في المصباح اللهو معروف تقول أهل نجد لهوت عنه الهو لهياً والأصل على فعول من باب قعد وأهل العالية لهيت عنه ألهى من باب تعب ومعناه السلوان والترك ولهوت به لهواً من باب قتل أولعت به وتلهيت به أيضاً واللعب بفتح اللام وكسر العين ويجوز تخفيفه بكسر اللام وسكون العين (البزار عن سعد) بن أبي وقاص وإسناده صيح

• (عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم) (طس) عن سعد

• (عليكم بالزبيب) أي الزموا أكله (فإنه يكشف المرة) بكسر الميم وشدة الراء (ويذهب بالبلغم ويشد العصب ويذهب بالعيا) أي التعب (ويحسن الخلق) بالضم (ويطيب النفس ويذهب بالهم) أخرج ابن السني وأبو نعيم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال من أكل إحدى وعشرين زبيبة حمراء كل يوم لم ير في جسده شيئاً يكرهه والزبيب حار رطب في الأولى وهو كالعنب المتخذ منه الحلو منه حار والحامض والقابض بارد والأبيض أشد بضاً من غيره وإذا أكل لحمه وافق قبضه الرئة ونفع من السعال ووجع الكلا والمثانة ولين البطن ويقوي المعدة والكبد والطحال وينفع من وجع الضرس والحلق والرئة ويغذو غذاء صالحاً ولا يسد كما يفعل التمر وما أكل بعجمه كان أكثر نفعاً للمعدة والكبد والطحال وفيه نفع للحفظ قال الزهري من أحب ان يحفظ الحديث فليأكل الزبيب أخرجه السلفي في الطوريات (أبو نعيم) في الطب النبوي (عن علي) أمير المؤمنين رضي الله عنه

• (عليكم بالسراري فإنهن مباركات الأرحام) قال عمر ليس قوم أكيس من أولاد السراري لأنهم يجمعون فصاحة العرب ودهاء العجم (طس ك) عن أبي الدرداء (د) في مراسيله والعدلي عن رجل من بني هاشم من التابعين (مرسلاً) وهو حديث ضعيف

• (عليكم بالسكينة) أي الوقار والتأني (عليكم بالقصد) أي التوسط بين طرفي الإفراط والتفريط (في المشي بجنائزكم) بأن يكون بين المشي المعتاد والخبب (طب هق) عن أبي موسى الأشعري بإسناد حسن

• (عليكم بالسناء) بفتح السين والمد والقصر معروف بأن يدق ويخلط بعسل وسمن ويلعق (والسنوت) قال في مختصر النهاية بفتح السين أفصح من ضمها قلت قال ابن الجوزي وبضم النون الشبت أو العسل أو رغوة السمن أو حب الكمون أو الكمون الكرماني أو الرازيانج أو التمر أو العسل الذي في رقاق السمن (فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام) بالمهملة من غير همز (وهو الموت) قال المناوي فيه أن الموت داء من جملة الأدواء (هـ ك) عن عبد الله ابن أم حرام) قال الحاكم صحيح

• (عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم) بزواله الرائحة الكريهة (مرضاة للرب) أي يثيب عليه (حم) عن ابن عمر

• (عليكم بالسواك فنعم الشيء السواك يذهب بالحفر) داء يفسد أصول الأسنان قال في المصباح وحفرت الأسنان حفراً من باب ضرب وفي لغة لبني أسد حفر حفراً من باب تعب إذا فسدت أصولها بسلاق يصيبها لكن ابن السكيت جعل المفتوح من لحن العامة وهو محمول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015