من الطرق الموصلة إليها مع السابقين (يذهب الله به الهم والغم) عمن جاهد في سبيله لإعلاء كلمته (طس) عن أبي أمامة بإسناد ضعيف ورواه الحاكم بإسناد صحيح

• (عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة) بفتح القاف والميم وسكون المهملة وضم الدال المهملة وفتح الواو نقرة القفا وجوزتها هي الناشزة فوقها التي تصير على الأرض إذا استلقى الإنسان (فإنها دواء من اثنين وسبعين داء وخمسة أدواء من الجنون والجذام والبرص ووجع الأضراس) أي وخمسة أدواء زيادة على ذلك فذكر خمسة وعدا ربعا فكأن الخامسة سقطت من بعض الرواة أو من بعض النساخ (طب) وابن السني وأبو نعيم عن صهيب الرومي رضي الله تعالى عنه ورجال الطبراني ثقات

• (عليكم بالحزن) بالضم (فإنه مفتاح القلب) قالوا كيف الحرن (قال أجيعوا أنفسكم وأظمؤها) إلى حد لا يضر وبذلك ينور القلب (طب) عن ابن عباس وإسناده حسن

• (عليكم بالحناء) بالمد أي بصبغ الشعر به ندباً (فإنه ينور رؤسكم) أي يحسنها وينبت شعرها وكذا جميع الشعر (ويطهر قلوبكم) لسر علمه الشارع (ويزيد في الجماع) لما فيه من تهييج قوى المحبة ومن خواصه أنه إذا بدأ الجدري بصبي فخضب أسافل رجليه بالحناء فإنه يؤمن على عينيه أن يخرج فيها شيء وهو صحيح مجرب لا شك فيه وإذا جعل نوره بين طي ثياب الصوف طيبها وقلع السوس عنها وإذا نفع ورقه في ماء عب ثم عصر وشرب من صفوه أربعون يوماً كل يوم عشرون درهماً مع عشرة دراهم سكر ثم تغذى عليه بلحم الضأن الصغير فإنه ينفع من ابتداء الجذام بخاصية فيه عجيبة وحكى أن رجلاً تعفنت أظافيره وأنه بذل لمن يبرئه مالا فلم يجد فوصفت له امرأة أن يشرب عشرة أيام حناء فلم يقدر عليه ثم نقعه بماء وشربه فبرئ ورجعت أظافيره والحناء إذا ألزمت بها الأظفار معجوناً حسنها ونفعها وإذا عجن بالسمن وضمد به بقايا الأورام الحارة التي ترشح ماء أصفر نفعها وينفع من الجرب المتقرح المزمن منفعة بليغة وهو ينبت الشعر ويقوي ويحسنه كما تقدم ويقوي الرأس وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين والرجلين وسائر البدن (وهو شاهد في القبر) أي علامة تعرض بها الملائكة فيه المؤمن من الكافر (ابن عساكر عن واثلة) بن الأسقع وذا حديث منكر

• (عليكم بالدلجة) بالضم والفتح سير الليل يقال ادلج بالتخفيف إذا سار من أول الليل وأدلج بالتشديد إذا سار من آخره (فإن الأرض تطوى بالليل) أي ينزوي بعضها إلى بعض ويدخل فيه فيقطع المسافر من المسافة البعيدة ما لا يقطعه في النهار خصوصاً آخر الليل الذي ما فعل فيه شيء من العبادات والمباحات إلا وكانت البركة الكثيرة فيه فإنه الوقت الذي ينزل الله فيه إلى سماء الدنيا فيقول هل من تائب إلى آخره وقد قال الله تعالى فأسر بأهلك بقطع من الليل أي سرف في سواد الليل إذا بقى منه قطعة (دك هق) عن أنس بإسناد صحيح

• (عليكم بالرمي) بالسهام (فإنه من خير لهوكم) أي لعبكم وأصله ترويح النفس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015