وفيه وضاع (هـ ك) عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما وقال صحيح وأقره الذهبي

• (عليكم بالإثمد فإنه منبتة) مفعلة (للشعر مذهبة للقذا) جمع قذاة ما يقع في العين من تبن ونحوه (مصفاة للبصر) من النزلات المنحدرة من الرأس (طب حل) عن علي كرم الله وجهه وإسناده جيد

• (عليكم بالباءة) بالمد التزوج وقد يطلق على الجماع والباءة في الأصل المنزل لأن من تزوج امرأة بوأها منزلاً وقيل لأن الرجل يتبوء من أهله أي يتمكن كما يتبوء من منزله (فمن لم يستطع) لفقد الأهبة (فعليه بالصوم) فإنه له وجاء بكسر الواو أي مانع من الشهوات بإضعافه لها (طس) والضياء عن أنس رضي الله عنه بإسناد حسن

• (عليكم بالبياض من الثياب) أي بلبس الثياب البيض (فليلبسها أحياؤكم) ندباً (وكفنوا فيها موتاكم فإنه من خير ثيابكم) أي أطهرها وأحسنها رونقاً فلبس الأبيض مستحب إلا في العيد فالأنفس (حم ن ك) عن سمرة بن جندب وإسناد صحيح

• (عليكم بالبغيض النافع) فعيل بمعنى مفعول لأنه مبغوض للمريض أي الزموا أكله قالوا وما هو قال (التلبينة) بفتح فسكون حسا يعمل من دقيق رقيق فيصير كاللبن بياضاً (فوالذي نفسي بيده) أي بقدرته وتصريفه (أنه) أي البغيض وفي رواية أنها أي التلبينة (ليغسل بطن أحدكم) من الداء (كما يغسل الوسخ عن وجهه بالماء) تحقيق لوجه الشبه (هـ ك) عن عائشة وقال صحيح

• (عليكم بالتواضع فإن التواضع في القلب) لا في الزي واللباس (ولا يؤذي مسلم مسلماً فلرب متضاعف في اطمار) بفتح الهمزة جمع طمر بالكسر وهو الثوب الخلق (لو أقسم على الله) أي حلف عليه ليفعلن (لأبره) أي أبر قسمه وفعل مطلوبه فيجب أن لا يحتقر أحد أحدا (طب) عن أبي أمامة رضي الله عنه وفيه وضاع

• (عليكم بالثفاء) بالمد ومثلثة مضمومة وفاء مفتوحة الخردل أو حب الرشاد وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود وحب القرح ويحلل أورام الطحال ويحرك شهوة الجماع ويجلو الجرب المتقرح والقوبا وشربه ينفع من نهش الهوام ولسعها وإذا بخر به في موضع طرد الهوام ويمسك الشعر المتساقط وإذا خلط بسويق الشعير والخل وضمد به نفع من عرق النساء وحلل الأورام الحارة في آخرها وينفع من الاسترخاء في جميع الأعضاء ويشهي الطعام وينفع من عرق النساء ووجع حق الورق إذا شرب أو احتقن به ويجلو ما في الصدر والرئة من البلغم اللزج وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار أسهل الطبيعة وحلل الرياح ونفع من وجع القولنج البارد وإذا سحق وشرب نفع من البرص وإذا لطخ عليه وعلى البهق مع الخل نفع منهما وينفع من الصداع الحادث من البرد والبلغم وإن قلى وشرب عقد البطن وإذا غسل بمائه الرأس نفاه من الأوساخ والرطوبات اللزجة (فإن الله تعالى جعل فيه شفاء من كل داء) وهو حار يابس في الثالثة (ابن السني وأبو نعيم عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف

• (عليكم بالجهاد في سبيل الله) تعالى (فإنه باب من أبواب الجنة) أي طريق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015