بإسناد فيه كذاب

• (عزيز على الله تعالى أن يأخذ كريمتي عبد مسلم) أي يذهب بصر عينيه (ثم يدخله النار) أي لا يفعل ذلك بل يدخله الجنة مع السابين إن صبر ذلك العبد واحتسب (حم طب) عن عائشة بنت قدامة قال الشيخ حديث حسن

• (عسى رجل يحدث) الناس (بما يكون بينه وبين أهله) أي حليلته من أمر الجماع ونحوه (وعست امرأة تحدث بما يكون بينها وبين زوجها) كذلك (فلا تفعلوا) أي يحرم عليكم ذلك وعلله بقوله (فإن مثل ذلك) قال الشيخ بفتح الميم (مثل شيطان لقي شيطانة في ظهر الطريق) لفظ الظهر مقحم (فغشيها) أي جامعها (والناس ينظرون) إليهما فكما تستقبحون هذا ولا تفعلونه فاستبحوا ذاك ولا تفعلوه (طب) عن أسماء بنت يزيد ابن السكن بإسناد حسن

• (عشر) أي عشر خصال (من الفطرة) أي من سنة الأنبياء الذين أمرنا أن نقتدي بهم وقيل من الدين (قص الشارب وإعفاء اللحية) فيكره أخذ شيء منها والمراد لحية الذكر (والسواك واستنشاق الماء) في الوضوء والغسل (وقص الأظفار وغسل البراجم) بفتح الموحدة وبالجيم عقد الأصابع ومفاصلها ونبه بها على ما عداها مما يجتمع فيه الوسخ كالأذن والأنف (ونتف الإبط وحلق العانة) أي عانة الرجل بخلاف غيره فالمطلوب في حقه النتف (وانتقاص الماء) قال العلقمي بالقاف والصاد المهملة على المشهور قال في النهاية يريد انتقاص البول بالماء إذا غسل المذاكير به وقيل هو الانتضاح بالماء وقيل الصواب بالفاء أي مع الصاد المهملة قال في القاموس الانتقاص رش الماء من خلل الأصابع على الذكر والمراد نضحه على الذكر من قولهم نضح الدم القليل نقصه وجمعه نقص اهـ وفي الفائق انتقاص الماء هو أن يغسل به مذاكيره ليرتد البول لأنه إذا لم يغسل نزل منه الشيء بعد الشيء فيعسر استبراؤه فلا يخلو الماء من أن يراد به البول فيكون المصدر مضافاً إلى الفاعل على معنى التعدية والانتقاص يكون متعدياً ولازما (حم م ع) عن عائشة

• (عشر خصال عملها قوم لوط بها) أي بسببها (اهلكوا وتزيدها أمتي) أي تفعلها وتزيد عليها (بخلة) بفتح الخاء المعجمة وشدة اللام المفتوحة أي خصلة وهي (إتيان الرجال بعضهم) بالجر (بعضاً ورميهم بالجلاهق) بضم الجيم البندق المعمول من الطين الواحدة جلاهقة وهو فارسي لأن الجيم والقاف لا يجتمعان في كلمة عربية ويضاف القوس إليه للتخصيص فيقال قوس الجلاهق كما يقال قوس النشاب (والخذف) بالخاء والذال المعجمتين قال في النهاية هو رميك حصاة او نواة تأخذها بين سبابتيك وترمي بها أو تتخذ مخذفة من خشب ثم ترمي بها الحصا بين إبهامك والسبابة (ولعبهم بالحمام وضرب الدفوف وشرب الخمور وقص اللحية وطول) أي تطويل (الشارب والصفير) هو الصوت بالفم والشفتين الخالي من الحروف (والتصفيق) ضرب صفحة الكف على صفحة الأخرى (ولباس الحرير) أو ما أكثره حرير (وتزيدها أمتي بخلة إتيان النساء بعضهن بعضاً) وذلك كالزنا في حقهن كما في خبر قال العلقمي وهذا قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015