ويحتمل أن المراد بالذنوب التي عرضت الصغائر فيكون نسيان ما أوتيه الإنسان من القرآن أعظم الصغائر (دت) عن أنس بإسناد ضعيف

• (عرضت على أمتي البارحة) هو أقرب ليلة مضت وذا إشارة لقرب عهده بالعرض (لدى هذه الحجرة) أي عندها (حتى لأنا أعرف بالرجل منهم من أحدكم بصاحبه) ثم بين كيفية العرض بقوله (صور وإلى في الطين) قالوا وهذا من خصائصه (طب) والضياء عن حذيفة بن أسيد ابن خالد الفزاري وهو حديث صحيح

• (عرف الحق لأهله) وسببه عن الأسود ابن سريع قال جئ بأسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتوب إلى الله ولا أتوب إلى محمد وتمامه خلوا سببه (حم ك) عن الأسود بن سريع كقريب قال ك صحيح

• (عرفت جعفراً) بن أبي طالب (في رفقة من الملائكة) أي يطير معهم (يبشرون أهل بيشة بالمطر) بكسر الموحدة وسكون المثناة التحتية وشين معجمة واد من أودية تهامة (عد) عن عليّ بإسناد ضعيف

• (عرفة كلها موقف) فأي موضع منها وقف به الحاج أجزأه (وارتفعوا) أيها الواقفون بها (عن بطن عرنة) بضم العين المهملة وسكون الراء وفتح النون هي ما بين الميلين الكبيرين من جهة عرفة والعلمين الكبيرين من جهة مني (ومزدلفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن محسر) بكسر السين المهملة محل فاصل بين مزدلفة ومنى (ومنى كلها منحر) فيجري النحر في أي بقعة منها (طب) عن ابن عباس بإسناد صحيح

• (عرفة اليوم الذي يعرف فيه الناس) المراد إذا اتفق على ذلك المعظم فإذا غم الهلال فأكملوا القعدة ثلاثين وقفوا في تاسع الحجة في ظنهم ثم أنهم إن وقفوا العاشر أجزأهم (ابن منده وابن عساكر عن عبد الله بن خالد بن أسيد)

• (عريشاً كعريش موسى) بياء قبل الشين قال في النهاية العرش والعريش كل ما يستظل به وقال في المصباح عرش البيت سقفه والعرش أيضاً شبه بيت من جريد يجعل فوق الثمار والجمع عروش مثل فلس وفلوس والعريش مثله وجمعه عرش مثل بريد وبرد وهو (ثمام) بضم المثلثة كغراب نبت صغير قصير (وخشيبات والأمر أعجل من ذلك) أي حضور الأجل أعجل من إشادة البناء قاله حين استأذنوه في بناء المسجد (المخلص) قال الشيخ بشدة اللام المكسورة (في فوائده وابن النجار) في تاريخه (عن أبي الدرداء) بإسناد ضعيف

• (عزمت على أمتي) قال المناوي أي أقسمت عليهم اهـ فظاهر كلامه إن عزمت فعل وفاعل لكن في نسخ رسم التاء هاء ولهذا قال الشيخ عزمة بالرفع على الابتداء أي وجوب عليهم (أن لا يتكلموا في القدر) بالتحريك بل يجزموا بأن الله خالق الخير والشر (خط) عن ابن عمر رضي الله عنهما بإسناد فيه متهم

• (عزمت على أمتي أن لا يتكلموا في القدر ولا يتكلم في القدر اشرار أمتي في آخر الزمان) القائلون بأن العبد يخلق فعل نفسه فعلى هذه الأمة أن يعتقدوا أن الله تعالى خلق أفعال العباد كلها كتبها عليهم في اللوح المحفوظ قبل خلقهم (عد) عن أبي هريرة رضي الله عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015