(وأطيب لأفواهكم وأكثر لجماعكم) أي يزيد فيه لسر علمه الشارع (الحناء) أي نورها (سيد ريحان أهل الجنة) في الجنة (الحناء يفصل ما بين الكفر والإيمان) أي خضاب الشعر به يفرق بين الكفار والمؤمنين فإن الكفار إنما يخضبون بالسواد (ابن عساكر عن أنس) رضي الله عنه قال الشيخ حديث ضعي ف

• (شيئان لا أذكر) بالبناء للمفعول (فيهما) أي لا ينبغي ذكر اسمي مع اسم الله عندهما (الذبيحة) يعني ذبح الذبيحة (والعطاس هما مخلصان لله) بصيغة اسم المفعول فيقال عند الذبح بسم الله والله أكبر ولا يقال واسم محمد ولا صلى الله على محمد وفي العطاس الحمد لله ولا يقال والصلاة على محمد ولا يقال في التشميت رحمك الله ومحمد (فر) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف

• (شيبتني هود) أي سورة هود (وأخواتها) أي وشبهها من السور التي فيها ذكر أهوال القيامة والحزن إذا تراكم على الإنسان أسرع إليه الشيب قبل الأوان قال العلقمي قال ابن عباس ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم آية كانت أشرف ولا أشد من قوله تعالى فاستقم كما أمرت ولذلك قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين قالوا أسرع إليك الشيب شيبتني هود (طب) عن عقبة بالقاف (بن عامر) الجهني (وعن أبي جحيفة) رضي الله عنهما بإسناد حسن أو صحيح

• (شيبتني هود وأخواتها الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت) أي اهتمامي بما فيها من أحوال القيامة والحادث النازلة بالماضين أخذ مني ما أخذه حتى شبت قبل أوانه (طب) عن سهل بن سعد

• (شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت) لما فيها مما حل بالأمم من عاجل بأس الله (ت ك) عن ابن عباس (ك) عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه (ابن مردويه) في تفسيره (عن سعد بن أبي وقاص بإسناد حسن

• (شيبتني هود وأخواتها قبل الشيب) أي قبل أوانه لأن الفزع يورث الشيب قبل أوانه (ابن مردويه عن أبي بكر) الصديق رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح

• (شيبتني هود وأخواتها من المفصل) بما اشتملت عليه من الوعيد الشديد (ص) عن أنس رضي الله عنه ابن مردويه عن عمران بن حصين) قال الشيخ حديث حسن

• (شيبتني هود وأخواتها الواقعة والقارعة والحاقة وإذا الشمس كورت وسأل سائل) لما فيهن من الوعيد الشديد (ابن مردويه عن أنس) بن مالك قال الشيخ حديث حسن

• (شيبتني هود وأخواتها ذكر يوم القيامة) بدل مما قبله بدل اشتمال (وقصص الأمم) أي ما فيها من ذكراً للمسخ والقلب والقذف ونحوها (حم) في زوائد الزهد لابنه (وأبو الشيخ) ابن حبان (في تفسيره) للقرآن (عن أبي عمران الجوني) نسبة إلى الجون بطن من الأزد (مرسلاً)

• (الشيطان) أي هذا الرجل الذي يتبع الحمامة للعب بها شيطان (يتبع شيطانة) سماه شيطاناً لمباعدته عن الحق وإعراضه عن العبادة وسماها شيطانة لأنها ألهته (يعني حمامة) قال المناوي مدرج قال العلقمي في النهي عن اللعب بالحمام ونظيره وهذا الحديث محمول على ما إذا تبع الحمام ليطيره ويلعب به فإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015