أبي بكرة واسمه نفيع

• (شهر رمضان شهر الله) أي أوجب صومه (وشهر شعبان شهري) أي أنا سننت صومه (شعبان المطهر ورمضان المكفر) للذنوب أي صيامه والمراد الصغائر (ابن عساكر) في تاريخه (عن عائشة) رضي الله تعالى عنها بإسناد ضعيف

• (شهر رمضان يكفر ما بين يديه) من الخطايا (إلى شهر رمضان المقبل) أي يكفر ذنوب السنة التي بينها والمراد الصغائر (ابن أبي الدنيا في فضل رمضان) قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (شهر رمضان) أي صيامه (معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلى الله) تعالى (إلا بزكاة الفطر) وعدم الرفع كناية عن عدم القبول (ابن شاهين في ترغيبه) وترهيبه (والضيا) في المختارة (عن جرير) بن عبد الله قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (شهيد البر) أي المقتول في جهاد الكفار في البر (يغفر له كل ذنب) عمله من الصغائر والكبائر (إلا الدين) بفتح الدال أي التبعات المتعلقة بالعباد (والأمانة) التي خان فيها أو قصر في الإيصاء بها (وشهيد البحر) أي المقتول في جهاد الكفار في البحر (يغفر له كل ذنب والدين والمانة) بالرفع لأنه ألإضل من شهيد البر لكونه ارتكب غررين لإعلاء كلمة الله ركوبه البحر وقتال أعداء الله والمراد البحر الملح (حل) عن عمة النبي صلى الله عليه وسلم قال الشيخ وهي صفية أم الزبير قال وهو حديث حسن لغيره

• (شهيد البحر مثل شهيدي) بلفظ التثنية (البر) أي له من الأجر ضعف ما لشهيد البر لما تقدم (والمائد في البحر) هو الذي تدور رأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج (كالمتشحط في دمه في البر) أي له بدوران رأسه كأجر شهيد البر وإن لم يقتل (وما بين الموجتين في البحر كقاطع الدنيا في طاعة الله) أي له من الأجر في تلك اللحظة مثل أجر من قطع عمره كله في طاعة الله (وأن الله عز وجل وكل ملك الموت يقبض الأرواح إلا شهداء البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم) بلا واسطة تشريفاً لهم فالله هو القابض لجميع الأرواح لكن لشهيد البحر بلا واسطة ولغيره بواسطة قال القرطبي لا نافي بين قوله تعالى قل يتوفاكم ملك الموت وقوله توفته رسلنا تتفواهم الملائكة وقوله الله يتوفى الأنفس لأن إضافة التوفي إلى ملك الموت لأنه المباشر للقبض وللملائكة الذين هم أعوانه لأنهم يأخذون في جذبها من البدن فهو قابض وهم معالجون وإلى الله لأنه القابض على لحقيقة وقال الكلبي يقبض ملك الموت الروح ثم يسلمها إلى ملائكة الرحمة أوإلى ملائكة العذاب (ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ويغفر لشهيد البحر الذنوب كلها والدين) وجميع التبعات (هـ طب) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (شوبوا) أي اخلطوا إذا الشوب الخلط (مجلسكم بمكدر اللذات الموت) بالجر بدل من مكدر اللذات لأنه يقصر الأمل ويرغب في الآخرة (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن عطاء الخراساني مرسلاً) قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بمجلس قد استعلاه الضحك فذكره قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (شوبوا شيبكم بالحناء فإنه أسرى) قال الشيخ أي أبهج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015