فيه دناءة وقلة مروءة ويتضمن أذى الجيران بإشرافه على دورهم والأظهر أنه لا تجوز المسابقة على تطيير الحمام لأنها ليست من آلات القتال وقيل تجوز للحاجة إليها بمعرفة الأخبار في حمل الكتب التي يرسل بها أما إذا اتخذ الحمام ليطلب فراخها والانتفاع بأكلها أو التأنس بها فجائز وتقدم اتخذوا هذه الحمام المقاصيص (ده) عن أبي هريرة عن أنس بن مالك (وعن عثمان) بن عفان (وعن عائشة) قال الشيخ حديث صحيح

• (شيطان الردهة) بفتح الراء وسكون الدال النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء (يحتدره رجل من بجبيلة) قال الشيخ يجره ويسحبه بحبل مربوط في فخذيه يجره بهما إلى عليّ بالنهروان زمن قتال الخوارج وقتله عليّ وقيل أمر بقتله (يقال له الأشهب أو ابن الأشهب راع للخيل) قال الشيخ صفة رجل (علامة سوء) قال المناوي بالإضافة وبدونها قال الشيخ وهو خبر ثان لشيطان (في قوم ظلمة) قال الشيخ صفة علامة أي علامة دالة على شقاوة من هو فيهم وأنهم قوم ظلمة لأنفسهم وولاة الأمر اهـ وقال المناوي قال الديلمي يعني ذا الردهة الذي قتله يوم النهروان (حم ع ك) عن سعد بن أبي وقاص قال الشيخ حديث صحيح.

(فصل في المحلى بال من هذا الحرف)

• (الشاة في البيت بركة والشاتان بركتان والثلاث ثلاث بركات) يريد أنه كلما كثرت الغنم في البيت كثرت البركة فيه (خد) عن عليّ قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (الشاة بركة والبعير بركة والتنور) يخبز فيه (بركة والقداحة) أي الزناد (بركة) في البيت لشدة الحاجة إليها ومقصوده الحث على اتخاذها (خط) عن أنس قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (الشاة من دواب الجنة) أي الجنة فيها شاة وأصل هذه منها لا أنها تصير بعد الموت إليها لأنها تصير تراباً كما في الخبر (هـ) عن ابن عمر بن الخطاب (خط) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (الشام صفوة الله) بكسر المهملة وحكى تثليثها من بلاده أي مختاره منها إليها يجتبي قال المناوي ينتقل من جبوت الشيء وجبيته جمعته (صفوته من عباده فمن خرج من الشام) يحتمل أن المراد من اهلها لغير حاجة (إلى غيرها فبسخطة) ومن (دخلها من غيرها فبرحمة) مقصوده الحث على سكناها وعدم الانتقال منها لغيرها لأن من تركها وسكن بغيرها يحل عليه الغضب (طب ك) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح

• (الشام أرض المحشر والمنشر) أي البقعة التي يجمع الناس فيها للحساب وينشرون من قبورهم وخصت به لأن أكثر الأنبياء بعثوا منها فانتشرت في العالمين شرائعهم فناسب كونها أرض المحشر والمنشر (أبو الحسن بن شجاع الربعي) بفتح الراء والموحدة نسبة إلى بني ربع قبيلة معروفة (في) كتاب (فضائل الشام عن أبي ذر) الغفاري قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (الشاهد يوم عرفة ويوم الجمعة والمشهود هو الموعود يوم القيامة) قاله تفسيراً لقوله تعالى وشاهد ومشهود وسيأتي في آخر الكتاب عن أبي مالك الأشعري وعن أبي هريرة اليوم الموعود يوم القيامة والشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015