وذا لا ينافي قوله لفاطمة لا أغني عنك من الله شيئاً لأن المراد إلا بإذن الله ثم أن هذا لا يعارضه عموم ما قبله لجواز كون هذه شفاعةخاصة (خط) عن علي كرم الله وجهه قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (شفاعتي مباحة) لجميع المؤمنين (إلا لمن سب أصحابي) فإنها محظورة عليه لجرأته على من بذل نفسه في نصرة دين الله (حل) عن عبد الرحمن ابن عوف رضي الله عنه قال الشيخ حديث ضعيف

• (شفاعتي يوم القيامة حق فمن لم يؤمن بها لم يكن من أهلها) أي لم تنله (ابن منيع عن زيد بن أرقم وبضعة عشر من الصحابة) رضي الله عنهم قال الشيخ حديث صحيح متواتر

• (شمت) ندباً (العاطس) أي قل له رحمك الله أن حمد الله ولا بأس بتنبيهه على الحمد (ثلاثاً) من المرات لكل عطسة مرة (فإن زاد) عليها (فإن شئت شمته وإن شئت فلا) تشمته لتبيين أن الذي به زكام أو مرض ويندب الدعاء له بنحو العافية (ت) عن رجل من الصحابة قال الشيخ حديث حسن

• (شمت أخاك) في الدين (ثلاثاً) من المرات (فما زاد فإنما هي) أي العطسة (نزلة أو زكام) فيدعى له بالعافية (ابن السني وأبو نعيم في الطب) النبوي (عن أبي هريرة) بإسناد حسن

• (شهادة المسلمين بعضهم) بالجر بدل مما قبله (على بعض جائزة) مقبولة بشروط مذكورة في كتب الفقه (ولا تجوز شهادة العلماء بعضهم على بعض لأنهم حسد) بضم الحاء وشدة السين المهملتين بضبط المؤلف أي يحسد بعضهم بعضاً وبهذا أخذ مالك وخالف الشافعي (ك) في تاريخه عن جبير ابن مطعم) قال المناوي قال مخرجه الحاكم ليس هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وإسناده فاسد

• (شهدت) أي حضرت حال كوني (غلاماً) أي صبياً دون البلوغ (مع عمومتي حلف) قال الشيخ بكسر المهملة وسكون اللام (المطيبين) بشدة الطاء والمثناة التحتية كسورة قال اجتمع بنو هاشم وزهرة وتميم في دار ابن جدعان في الجاهلية وجعلوا طيباً في جفنة وغمسوا أيديهم فيه وتحالفوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم فسموا المطيبين (فما يسرني أن لي حمر النعم) أي النعم الحمر وهي أنفس أموال العرب وأعزها عندهم (وأني أنكثه) أي أنقضه (حم ك) عن عبد الرحمن بن عوف) رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح

• (شهداء الله في الأرض) هم (أمناء لله على خلقه) سواء (قتلوا) في الجهاد بسببه (أو ماتوا) على الفرش قال المناوي لكن المقتولون كما ذكر من شهداء الدنيا والميتون على الفرش من شهداء الآخرة اهـ وقال الشيخ وقتلوا أو ماتوا راجع إلى الخلفاء أي سعادتهم تثبت بشهادتهم ولو أسري (حم) عن رجل من الصحابة) رضوان الله عليهم بإسناد صحيح

• (شهران لا ينقصان) مبتدأ وخبر أي لا ينفق نقصهما معاً في عام واحد غالباً وإن وقع فهو نادراً ولا ينقصان في ثواب العمل فيهما لأن في أحدهما الصيام وفي الآخر الحج هما (شهرا عيد أحدهما رمضان و) الآخر (ذو الحجة) قال المناوي أطلق على رمضان أنه شهر عيد لقربه من العيد (حم ق عه) عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015