يشير به إلى أنهما دائماً مجردين من غمدهما وفيه إيماء إلى دوام جهادهما (طس) عن عقبة ابن عامر الجهني ضعيف لضعف حميد بن علي (الحق أصل في الجنة والباطل أصل في النار) وكل أصل منهما يتبعه فروعه من الناس (تخ) عن عمر بن الخطاب

• (لحق بعدي مع عمر) أي القول الصادق الثابت الذي لا يعتريه الباطل يكون مع عمر رضي الله عنه (حيث كان) وفي رواية يدور معه حيث دار (الحكيم عن الفضل بن عباس) بن عم المصطفى ورديفه بعرفة وهذا حديث منكر

• (الحكمة) هي العلم والعمل (تزيد الشريف شرفاً) رفعة وعلوّ قدر (وترفع العبد المملوك) بزيادة العبد (حتى تجلسه مجالس الملوك) نبه به على ثمرتها في الدنيا والآخرة خير وأبقى (عد حل) عن أنس وإسناده ضعيف

• (الحكمة) هي استعمال النفس الإنسانية باقتباس النظريات وكسب الملكة التامة على الأفعال الفاضلة بقدر الطاقة

• (عشرة أجزاء تسعة منها في العزلة وواحد في الصمت) فينبغي للسالك تجنب العشرة سيما لغير الجنس (عد) وابن لال عن أبي هريرة قال الذهبي إسناده واه

• (الحلف حنث أو ندم) لأنه أما أن يحنث فيأثم أو يندم على منعه نفسه على ما كان له فعله (تخ ك) عن ابن عمر رضي الله عنهما

• (الحلف) بفتح الحاء المهملة وكسر اللام قال المناوي اليمين الكاذبة على البيع ونحوه وظاهر الحديث أن الحلف يمحق البركة ولو كان الحالف صادقاً ولعله المراد لأن الكذب يمحق البركة ولو بلا حلف (منفقة) بفتح الميم والفاء والقاف مفعلة من النفاق أي مظنة لنفاقها وموضع له والنفاق بفتح النون وهو الرواج ضد الكساد (للسلعة) بكسر السين المتاع قال في المصباح والسلعة لبضاعة والجمع سلع مثل سدرة وسدر والسلعة الشجة والجمع سلعات مثل سجدة وسجدات وقال في القاموس والسلعة بالكسر المتاع وما يتجر به (ممحقة للبركة) بالمهملة والقاف وزن الأوّل أي مظنة للمحق وهو النقص والمحو والإبطال وبعضهم قال مذهبة وحكى عياض ضم أوله وكسر الحاء لكن الأول هو الرواية فمعنى محق البركة ذهابها فلا يبارك له في ماله وإن كان حلالاً ويسلط الله عليه وجوهاً يتلف فيها سرقاً أو حرقاً أو غصباً أو نهباً أو عوارض ينفق فيها من أراضي وسنين قحط وغير ذلك مما شاء الله (ق د ن) عن أبي هريرة

• (الحليم) باللام أي الذي يضبط نفسه عند هيجان الغضب (سيد في الدنيا وسيد في الآخرة) لأنه تعالى اثني على من هذه صفته في عدة مواضع من كتابه قال الحسن ما نجل الله عباده شيئاً أفضل من الحلم والمراد حلم لا يجر إلى محذور شرعي أو عقلي (خط) عن أنس بإسناد ضعيف (الحمد لله رب العالمين) أي السورة المفتتحة بالتحميد (هي السبع المثاني) سميت به لأنها تثني في كل ركعة أي تعاد وقيل لأنها يثني بها الله تعالى وقيل لأنها استثنيت لهذه الأمة لم تنزل على من قبلها الذي أوتيته والقرآن العظيم) زيادة عن الفاتحة (خد) عن أبي سعيد بن المعلي اسمه رافع وقيل الحارث الأنصاري الزرقي

• (الحمد لله رب العالمين) استدل به المالكية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015